أعلنت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، مقتل عسكريين في استهداف نقطة للجيش في شمال البلاد، متهمة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالمسؤولية عن ذلك، وهو ما نفته الأخيرة.

وجاء في بيان للوزارة، أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن "قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وإصابة ثالث بجروح خطيرة".

واعتبرت الوزارة، أن قوات سوريا الديمقراطية ترفض "جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده".

أخبار ذات صلة

تقرير: الصحفي أوستن تايس أعدم في سوريا بأمر من الأسد
مسؤول أمني في السويداء يعلق على "هجوم حافلة الركاب"

ونفت قوات سوريا الديمقراطية "بشكل قاطع" مسؤوليتها، مؤكدة أنها "لم تنفذ أي عملية استهداف" في محيط سد تشرين الاستراتيجي الواقع في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب، ورجحت أن يكون الحادث ناتجا عن "انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية".

وأكدت التزامها "بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات".

أخبار ذات صلة

قتلى وجرحى باستهداف حافلة على طريق دمشق السويداء
حزب الله يرفض تسليم السلاح.. لبنان على حافة مواجهة جديدة؟