أثار هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير، الثلاثاء الماضي، وأدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 17 آخرين، توترا كبيرا وتصعيدا خطيرا بين الهند وباكستان.

اتهمت نيودلهي، باكستان بالوقوف وراء الهجوم، الذي أعلنت عنه جماعة تطلق على نفسها "جبهة مقاومة" في كشمير، غير أن إسلام أباد نفت علاقتها بالهجوم الدامي.

رد فعل الهند

سارعت الهند إلى اتخاذ إجراءات ضد باكستان، فعلقت العمل بمعاهدة "نهر السند"، المعنية بتقاسم مياه النهر، كما أغلقت المعابر البرية الحدودية مع باكستان، وخفضت التمثيل الدبلوماسي، وألغت تسهيلات التأشيرات وطردت مستشاري الدفاع الباكستانيين، بعد اتهام إسلام أباد بدعم "الإرهاب العابر للحدود".

تعرف إلى ميزان القوى وأسباب النزاع بين الهند وباكستان
1+
1 / 5
ميزان القوى وأسباب النزاع
2 / 5
الجيش الباكستاني في أرقام
3 / 5
الجيش الهندي في أرقام
4 / 5
أسباب التصعيد ورد فعل الدولتين
5 / 5
معاهدة نهر السند

 رد فعل باكستان

نفت إسلام أباد علاقتها بهجوم كشمير، واعتبرت الإجراءات الهندية ذريعة للتصعيد، وحذرت من رد فعل قوي في حال انتهاك سيادة البلاد.

يشار إلى أن البلدين كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947، الذي أنهى الوجود البريطاني في شبه جزيرة الهند.

أخبار ذات صلة

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار على الحدود
تصعيد بين الهند وباكستان.. هل تقترب المنطقة من حرب نووية؟
أزمة كشمير تتصاعد.. باكستان تهدد الهند بـ"عمل حربي"
كشمير.. تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان

 التوتر بين البلدين:

  • 1947: بداية التوتر بين الهند وباكستان في أعقاب تقسيم شبه جزيرة الهند.
  • 1948: أوقفت نيودلهي تدفق مياه نهر السند، واشتكت باكستان.
  • 1949: البنك الدولي يدخل على الخط كطرف ثالث في الأزمة.
  • 1960: بعد 11 عاما نم المفاوضات، تم التوقيع على اتفاقية نهر السند رسميا.
  • 2025: الهند تعلق العمل بالمعاهدة في أعقاب هجوم باهالجام الدامي.
الهند وباكستان.. تهديدات تنذر بحرب