يستعد سكان البندقية، أو فينيسيا، لاحتمال حدوث مد استثنائي مرتفع أخر في موسم يسجل أرقامًا قياسية.

ويتوقع المسؤولون ارتفاعًا في مستوى مياه المدينة بنحو 1.6 متر (5 أقدام و بوصتين) يوم الأحد.

ويأتي ذلك بعد فيضان بلغ 1.87 متر يوم الثلاثاء، هو الأسوأ منذ 53 عامًا، تلاه مد عالي بلغ 1.54 متر يوم الجمعة.

ويمثل هذان الحدثان المرة الأولى منذ بدء التدوين في السجلات عام 1872، حيث وصل فيضانان إلى 1.5 متر في نفس العام، وبالتأكيد ليس خلال نفس الأسبوع.

أخبار ذات صلة

البندقية "تغرق".. وإعلان حالة الطوارئ

 

أخبار ذات صلة

فيضانات "تاريخية" تغرق البندقية.. وحل واحد لمواجهة الكارثة

وقال عمدة فينيسيا إن الأضرار الناجمة عن الفيضانات بلغت "مئات الملايين"، وقد أعلن مسؤولون إيطاليون حالة الطوارئ في المنطقة.

وكان السياح الذين يحملون حقائب سفر يهرعون للحصول على آخر سيارات الأجرة المائية، للوصول إلى البر الرئيسي يوم الأحد، قبل انقطاع الخدمة تحسباً لارتفاع المد.