دخل حظر بيع الوجبات السريعة في المدارس في أنحاء المكسيك حيز التنفيذ، يوم السبت، بحسب ما أعلن المسؤولون، في محاولة من البلاد للتصدي لواحدة من أسوأ حالات انتشار السمنة والسكري في العالم.

وتستهدف الإرشادات الصحية، التي تم نشرها لأول مرة في الخريف الماضي، بشكل مباشر المنتجات المصنعة المملحة والمحلاة التي أصبحت جزءا أساسيا من حياة أجيال من الأطفال المكسيكيين، مثل المشروبات السكرية من عصائر الفواكه، ورقائق البطاطس المعبأة، وشرائح لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المغلف بالصويا بنكهة الفلفل الحار.

أخبار ذات صلة

عادة تساعد في فقدان الوزن.. دون اتباع نظام غذائي
لقاح ضد السمنة.. ثورة جديدة في عالم أدوية التنحيف
لقاح السمنة.. وداعا للوزن الزائد بدون جراحة أو أدوية

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن

 وأعلنت وزارة التربية المكسيكية على منصة "إكس" عن تطبيق القانون قائلة: "وداعا للوجبات السريعة!"، وشجعت الأباء على دعم الحملة الحكومية من خلال طهي وجبات صحية لأطفالهم.

وبموجب النظام الجديد في المكسيك، يجب على المدارس الاستغناء عن أي طعام أو شراب يظهر عليه حتى شعار تحذير واحد يشير إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر أو السعرات الحرارية أو الدهون.