كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية تفاصيل جديدة عن الضربات المتتالية التي وجهها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، إلى مستشفى ناصر في خان يونس بغزة، والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا، من بينهم 5 صحفيين.

وأوضحت الشبكة أن الهجوم وقع على مستشفى ناصر الطبي بعد الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الإثنين، وأصابت القذيفة الأولى المستشفى وأدت إلى مقتل العديد من الأشخاص.

وأضافت أنه بعد تسع دقائق، وأثناء توجه فرق الإنقاذ وعدد من الصحفيين لمساعدة الضحايا، أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفتين إضافيتين، وهو تكتيك يعرف باسم "الضربة المزدوجة".

وقالت "سي إن إن" إن الضربة الثانية كانت في الواقع ضربتين شبه متزامنتين، وهما اللتان تسببتا في معظم الوفيات.

ورجح المتخصص في الأسلحة آر جنزن جونز، أن تكون القذيفة انطلقت من مدفعية دبابة متعددة الأغراض، مثل الطراز الإسرائيلي "إم 339".

أخبار ذات صلة

حماس تنفي الرواية الإسرائيلية بشأن هجوم مستشفى ناصر
الجيش الإسرائيلي: ضرب مستشفى ناصر في غزة استهدف كاميرا لحماس

وأضاف جونز أن تأثير القذيفتين تقريبا في نفس اللحظة يشير إلى احتمال إطلاق دبابات متعددة النار على الهدف في الوقت نفسه.

وتابع: "من الصعب تفسير ذلك كثيرا، لكنه يوحي بأن الهجوم كان منسقا، وليس مجرد استهداف عرضي، مدافع الدبابات الحديثة، مدعومة بأنظمة الاستشعار والتقنيات الحديثة، دقيقة جدا".

وتعليقا على الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "تأسف بشدة" لما وصفه بـ"الخطأ المأساوي" في مستشفى ناصر.

حرب غزة.. نهاية بعيدة

وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف المنطقة المحيطة بمستشفى ناصر، وقال إن رئيس هيئة الأركان أمر بإجراء تحقيق.

والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن القذائف كانت تستهدف كاميرا وضعتها حركة "حماس" في منطقة مستشفى ناصر الطبي، لاستخدامها لمراقبة نشاط الجيش الإسرائيلي.