قطر ومصر تؤكدان تواصل جهود الوساطة في غزة 

الوضع في غزة كارثي مع غموض مصير المفاوضات
 
الوضع في غزة كارثي مع غموض مصير المفاوضات

قالت قطر ومصر الجمعة إنهما تواصلان جهود الوساطة في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وأصرتا على أن تعليق المفاوضات لعقد مشاورات هو "أمر طبيعي"، فيما يتراجع الأمل في تحقيق اختراق.

وقال البلدان في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية القطرية "تواصل دولة قطر وجمهورية مصر العربية جهودها الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة"، وأشارا إلى "إحراز بعض التقدم" في الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وشدد البيان على أن "تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة".

وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، اليوم الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.

أخبار ذات صلة

ترامب ونتنياهو يبتعدان عن التفاوض.. والمجاعة تحاصر غزة
أنباء عن سماح إسرائيل للدول بإسقاط المساعدات إلى غزة

وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.

وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة".

وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.

غزة.. ما مصير المفاوضات؟