دعا الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري، الخميس، إلى وأد الفوضى في البلاد بالحكمة لا بالسلاح.

وقال الهجري في كلمة له: "نؤمن بأخلاقيات العيش المشترك، ونبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة التي طالت أبناء طائفتنا".

وأشار الهجري إلى أن "من يقوم بأعمال التخريب أو التحريض لا يمثل إلا نفسه، ونرفض أن ينسب فعله إلى أي طائفة أو منطقة".

أخبار ذات صلة

بعد أيام دامية.. أبرز بنود الاتفاق بين دمشق والسويداء
هل تحولت السويداء إلى بوابة للتدخل في الشأن السوري؟

كما اعتبر أن الدروز دفعوا "ثمنا باهظا ودماء غالية نتيجة سياسات حكومة مارست القصف والاعتداء بدلا من حماية المدنيين".

وتابع الهجري: "لسنا طائفيين، ولسنا دعاة فرقة أو فتنة، ولدينا تاريخ عريق من الشراكة الوطنية والالتزام بالمروءة مع كل مكونات المجتمع".

واختتم الهجري كلمته قائلا: "نجدد التزامنا بوحدة الصف ورفض الفتنة، وندعو العقلاء والشركاء في هذا الوطن لوأد الفوضى وصون الكرامة، وفتح أبواب الحل بالحكمة لا بالسلاح".

أخبار ذات صلة

"أحداث السويداء" بين تعقيدات الداخل وتدخلات الخارج
الزعماء الدروز.. من هم؟ وما مواقفهم بشأن أحداث السويداء؟