أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي أن القرارات الأخيرة المتعلقة بتحريك أسعار البنزين والسولار والمواد البترولية تأتي في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة بحرص شديد ومراعاة للبعد الاجتماعي.

وشدد مدبولي، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، على أن تكلفة إنتاج لتر السولار أو البنزين ما زالت أقل من التكلفة الواقعة على هيئة البترول، موضحا أن الحكومة تجاوزت أكثر من 90 بالمئة من خفض دعم الوقود، ومتبقي 10 بالمئة فقط.

وقال إن هيئة البترول المصرية تحملت عبئا ماليا ضخما جدا لفترة طويلة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحكومة الآن هو إصلاح لهذه الهيئة بتحريك سعر المحروقات تدريجيا.

أخبار ذات صلة

مصر ترفع أسعار الوقود لأول مرة في 2025
مصر تعتزم طرح حصص في شركات تابعة للجيش عبر صندوقها السيادي

أوضح رئيس مجلس الوزراء المصري، إن القرارات الأخيرة المتعلقة بتحريك أسعار البنزين والسولار والمواد البترولية تأتي في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة بحرص شديد ومراعاة للبعد الاجتماعي.

وأشار مدبولي إلى أن تحديد سعر المحروقات في مصر لا يرتبط بسعر خام برنت فقط، ولكن هناك عوامل كثيرة للغاية.

وتابع قائلا: "الإصلاح الاقتصادي اللي شغالين عليه هيمكننا خلال فترة قليلة من تجاوز هذا الموضوع، وهذا ما أريد التأكيد عليه".

عادل: الاستثمارات الخليجية بمصر تساهم في جذب استثمارات جديدة