أظهرت بيانات أميركية الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين على نحو طفيف في يونيو، مسجلة أصغر زيادة سنوية في أكثر من عامين. وعلى أثرها توقعت الأسواق ارتفاعًا إضافيًا في أسعار الفائدة، في وقت يأمل فيه متعاملو النفط أن يتحقق ذلك، لأن المعدلات المرتفعة للفائدة يمكن أن تبطئ النمو الاقتصادي وتقلل الطلب على النفط.

كما تعهدت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، الأسبوع الماضي بتمديد خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا في أغسطس، بينما ستخفض روسيا الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميًا.

كان أحد العوامل التي قد تحد من مكاسب الأسعار هو تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن زيادة أكبر بكثير من المتوقع لمخزونات الخام الأميركية بما يقرب من 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي.

ولم تشهد مخزونات البنزين في الولايات المتحدة تغييرًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، لتظل عند مستوى 219.5 مليون برميل.

وقال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز غروب إن مخزونات البنزين ظلت إلى حد كبير دون تغيير عند 219.5 مليون برميل خلال عطلة الأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو وهو وضع "لم يسمع به من قبل".

وكانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض مخزونات البنزين بنحو 1.1 مليون برميل.

 تحرك الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا إلى 80.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 0327 بتوقيت غرينتش.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا إلى 76.02 دولار.

ويوم أمس، أنهت عقود النفط الجلسة على مكاسب بنحو واحد بالمئة.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقعت أن تشهد سوق النفط شحا في المعروض خلال النصف الثاني من 2023 وعزت ذلك لقوة الطلب من الصين والدول النامية إلى جانب تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها السعودية وروسيا ودول أخرى في الفترة الماضية.