ارتفعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، بدعم من أسهم قطاع السفر والترفيه، التي قادت المكاسب مما ساعد على الحد من تأثير بيانات التضخم الضعيفة من الصين، والتي سلطت الضوء على تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق في منصة التداول عبر الإنترنت "آي.جي"، "تعافت الأسهم خلال تعاملات الاثنين، تحسنت اليوم إلى حد ما الأجواء الكئيبة التي سادت الجمعة وحاولت الأسهم استعادة بعض مكاسبها المفقودة".

أخبار ذات صلة

نظرة متشائمة حيال نشاط قطاع التصنيع العالمي
التضخم يتراجع إلى الصفر في الصين مع تباطؤ الطلب المحلي

وأظهرت بيانات الاثنين، أن أسعار المنتجين في الصين تراجعت بأسرع وتيرة في سبع سنوات ونصف السنة في يونيو، بينما تأرجحت أسعار المستهلكين على حافة الانكماش، مما أكد الحاجة إلى مزيد من التحفيز لإنعاش الطلب.

وانخفضت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين 0.6 بالمئة مع انخفاض أسعار المعادن.

كما انخفض سهم "نوفو نورديسك" مما زاد من الضغوط على المؤشر ستوكس 600.

أخبار ذات صلة

أسهم أوروبا تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف مارس الماضي
أسهم أوروبا تنخفض قبل صدور تقرير الوظائف الأميركية

وتعرضت الأسهم الأوروبية في الآونة الأخيرة، لضغوط بسبب رسائل التشديد النقدي الصادرة من صناع سياسات في البنك المركزي الأوروبي، كما أثارت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية المخاوف من أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.

تحركات الأسعار

أغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.2 بالمئة بعد أن سجل عند إغلاقه الجمعة، أسوأ أداء أسبوعي له في أربعة أشهر تقريبا.

وصعدت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.3 بالمئة، محاولة التعافي من انخفاضات تجاوزت أربعة بالمئة الأسبوع الماضي.

وارتفع سهم "باير" 1.6 بالمئة، بعد صدور تقرير أشار إلى أن عملاق العقاقير الألماني، ربما يفصل عنه وحدته "كروب ساينس" قبل إدراجها في البورصة.

وهوى سهم "فيلبورجز فاستيهتر" 7.8 بالمئة، بعد أن أعلنت شركة العقارات السويدية عن نتائجها للنصف الأول، وأشارت لتوقعات غير مؤكدة للاقتصاد السويدي.

كما هبط "سهم سكاوت24" بنسبة 3.1 بالمئة، بعد أن خفض بنك "UBS" توصيته لسهم منصة العقارات على الإنترنت إلى "بيع"، مشيرا إلى ضغوط على سوق الإسكان الألماني.