كشف مسح أعمال الاثنين أن النشاط في قطاع الصناعات التحويلية الروسي نما للشهر الحادي عشر على التوالي في مارس، مدفوعا بزيادة الإنتاج بأسرع وتيرة هذا العام ونمو قوي لتوقعات الإنتاج مستقبلا.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مارس إلى 53.2 نقطة من 53.6 في فبراير، لكنه ظل فوق مستوى الخمسين نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش.

وكان المؤشر قد ارتفع في فبراير من 52.6 نقطة تم تسجيلها في يناير، وهو أسرع معدل نمو منذ مارس 2019 بدعم من نمو الطلبات الجديدة على خلفية زيادة الطلب واكتساب عملاء جدد.

أخبار ذات صلة

بوتين: الاقتصاد الروسي انكمش 2.5 بالمئة على الأرجح في 2022

ويعتمد صعود القطاع لقرابة عام على الطلب المحلي إذ انخفضت طلبيات التصدير الجديدة للشهر الرابع عشر على التوالي، مع استمرار الأزمة الأوكرانية.

وذكرت ستاندرد اند بورز جلوبال إن "انخفاض الطلب من العملاء الأجانب مع انخفاض مبيعات التصدير الجديدة تفاقم بأسرع وتيرة منذ بداية 2023".

أخبار ذات صلة

بعد إقرارها.. تفاصيل العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا

لكن على الرغم من هذا الانخفاض، فإن بيانات مارس أشارت إلى زيادة للشهر العاشر على التوالي في الطلبيات الجديدة لدى منتجي السلع الروس وارتفاع معدل التوظيف للشهر الخامس على التوالي.

يشار إلى أن خروج الشركات الأجنبية من روسيا على خلفية العقوبات الغربية، وتوقف الواردات الأجنبية إلى البلاد، زاد من الطلب المحلي على منتجي السلع الروس لعدم وجود بدائل في الأسواق فيما يعرف ببرنامج إحلال الواردات، وهو ما ساهم في بقاء مؤشر مديري المشتريات في جانب النمو.